تصعيد أوكراني في القرم وتحذير من الرد الروسي

يبدو أن كييف تسعى للتصعيد مع موسكو ولكن ليس في المناطق التي سيطرت عليها روسيا خلال عملياتها العسكرية، بل في شبه جزيرة القرم التي تعتبرها روسيا جزءا لا يتجزأ من أراضيها، ما يعني أن أي عدوان عليها سيكون عدواناً على روسيا ومع ذلك تناولت وسائل إعلام غربية هذه التصريحات واصفة إياها بالحلم مستحيل التحقيق، وخاصة إن كانت كييف تبني هذه الأحلام على معدات متطورة في هذا الوقت بالذات، وأن العمل يجب أن يتم الآن للحيلولة دون فقدان دونباس بالكامل قبل فصل الشتاء. وتبرز هذه التصريحات بعد تعرض شبه جزيرة القرم لعدد من الهجمات خلال الفترة الماضية طال بعضها مخزنا للأسلحة وحتى قاعدة أسطول البحر الأسود، وإن كانت موسكو قد اتهمت مخربين أوكرانيين بهذه الأعمال إلا أن كييف نفت أن يكون لها يد فيها في حينه. وتم تسجيل خمسة عشر هجوماً بالقرب من محطة زاباروجيا خلال يوم واحد، وأثناء عمل بعثة الرقابة الدولية. الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن هذه الحوادث تنتهك مبادئ السلامة النووية، وأن استمرار القصف قد يؤدي إلى حصول تسرب إشعاعي.
Back to Top