هكذا كان حب خالد بن الوليد لخِصْلَةٌ من شعر الرّسول

أسد الله خالد بن الوليد سيف الله المسلول هكذا كان حب خالد بن الوليد لخِصْلَةٌ من شعر الرّسول صلى الله عليه وسلم حلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه في حجة الوداع وقال للحلاق: “اقسم الشعر“ فقسمه بين الناس. وفي عمرته بعد حجته أخذ خالد بن الوليد رضي الله عنه شعر ناصية الرسول صلى الله عليه وسلم تبركًا به ووضعه في قلنسوته، ففقدها مرة في بعض غزواته، ففتش عنها حتى وجدها فقال: إن فيها شعر ناصية الرسول، ما كانت معي في غزوة إلا رُزقت النصرة. أخرج الإمام أحمد رضي الله عنه في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قلّم أظفاره وقسّمها بين الناس روى ابن السكن من طريق صفوان بن هبيرة عن أبيه قال: قال ثابت البناني: قال لي أنس بن مالك: هذه شعرة من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضعها تحت لساني فوضعتها تحت لسانه فدفن وهي تحت لسانه، وذلك لاعتقاده أنه لا يصيبها شيء من القيح ولا من الدم لأنه (أي أنس بن مالك) لا يبلى ولا يتفسخ بإذن الله تعالى عن محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثني أبي عن ثمامة عن أنس أن أم سليم كان تبسط للنبي صلى الله عليه وسلم نطعًا، فيقيل عنجها على ذلك النطع، قال: فإذا نام النبي صلى الله عليه وسلم أخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة ثم جمعته في سك، قال: فلما حضر أنس بن مالك الوفاة أوصى أن يجعل في حنوطه من ذلك السك، قال: فجُعل في حنوطه رواه البخاري في صحيحه قال ابن كثير في (البداية والنهاية) عند ذكره محنة الإمام أحمد رضي الله عنه أن أحمد قال: فعند ذلك قال (يعني المعتصم) لي: طمعت فيك أن تجيبني فلم تجبني، ثم قال، خذوه واخلعوه واسحبوه، قال أحمد: فأخذت وسحبت وخلعت وكانت معي شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مص
Back to Top