منظمة شانغهاي بدأت بالاتساع لتشمل عشرة أعضاء بعد انضمام بيلاروسيا، وتجري القمة في العاصمة الكازاخية أستانا تحت عنوان “وحدة عالمية، من أجل عالم عادل ووئام وتنمية“، الأمر الذي شدد عليه الرئيس الروسي في افتتاح القمة.
بالاضافة الى مسائل التعاون في المنظمة، يسعى المشاركون لمناقشة المشكلات الدولية والإقليمية الراهنة. والتصدي لسيطرة الولايات المتحدة التي تتدخل في شؤون الدول، عبر إقامة عالم متعدد الأقطاب.
ويمكن أن يتم هذا الأمر عبر تحقيق الاكتفاء الذاتي ومواجهة التناقضات والنزاعات الأمر الذي أكد عليه الرئيس البيلاروسي.
باتت بلدان منظمة شانغهاي تضم قرابة نصف سكان العالم، وتستمر بجذب اهتمام الراغبين بالانضمام، خاصة وأنها تشكل قوة اقتصادية لا يستهان بها يمكن أن تقف أمام الاحتكار الغربي للتكنولوجيا والتنمية.