قمة قزوينية لتعزيز الشراكة بين الدول المساحلة رداً على الناتو والتحركات الغربية

اتفق زعماء الدول المطلة على بحر قزوين في القمة السادسة التي جرت في العاصمة التركمانية عشق أباد، على استخدام بحر قزوين في الأغراض السلمية وتعزيز الأمن في المنطقة وتبرز أهمية هذه القمة التي ضمت بالإضافة إلى روسيا وتركمانيا كلا من إيران وكازاخستان وأذربيجان، ليس بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون بين هذه الدول وحسب بل وإيجاد السبل لمنع كشف خاصرة روسيا الجنوبية من خلال تركيز البيان الختامي على منع دخول قوى أجنبية إلى حوض هذا البحر واعتماد حوض قزوين منطقة سلام وحسن جوار وصداقة وتعاون، واعتماد الحوار لحل جميع المشاكل بالطرق السلمية وأبدت وسائل الإعلام عموماً اهتماما خاصا لمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في هذه القمة لا سيما وأنها الأولى التي تجري بلقاء مباشر منذ بدء وباء كورونا، كما أبرزت الدور الروسي في تعميق الشراكة بين الدول المطلة على بحر قزوين وتعزيز التعاون في الاستغلال المشترك لحقول النفط والغاز، وما له من دور في تعميق الشراكات بين الدول الخمس بما في ذلك في المجال السياسي والأمني. ويأتي تعميق علاقات موسكو شرقا، كرد فعل على تصرفات الغرب.. خاصة مع التقدم الميداني للقوات الروسية في أوكرانيا، وتأكيدها أن الحرب يمكن إيقافها في يوم واحد، إن ألقت القوات الأوكرانية السلاح.
Back to Top