تحركات نووية.. والناتو طرف في النزاع

التوتر سيد المواقف.. في العلاقات بين روسيا والناتو، وساحة الصراع أوكرانيا، فالرد على التصريحات البريطانية بإمكانية تزويد أوكرانيا بدبابات تشالنجر اثنين وقذائف اليورانيوم المنضّب، جاء سريعاً بأن روسيا تمتلك مئات آلاف من هذه القذائف وأن القوات الروسية لم تستخدمها بعد، مع التنويه بأضرارها على البيئة والبشر على حد سواء كما جرى في يوغوسلافيا والعراق. الخطوات الغربية كانت الدافع وراء إعلان الرئيس الروسي نشر السلاح النووي التكتيكي في بيلاروسيا، وإرسال عشر طائرات قادرة على حمله، ناهيك عن منظومات إسكندر الصاروخية التي يمكن أن تزود بهذا النوع من السلاح، ومع ذلك توالت ردود الفعل على ردود الفعل الروسية بدعوة كييف لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، وتحذير واسع من منظمات دولية ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي لبيلاروسيا من عواقب قبول القرار الروسي. سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أكد أن الناتو بات طرفاً أساسياً في النزاع في أوكرانيا، فهو لم يعد يخف أهدافه بهزيمة روسيا وتقسيمها.. مشيراً إلى أن واشنطن تتربع في الصدارة من حيث عدد الحروب التي أججتها، وانتهاكاتها لسيادات الدول حسب تعبيره
Back to Top