رد فعل موسكو على ضربة ماكييفكا، وصواريخ تسيركون فرط الصوتية تدخل الخدمة

بدأت روسيا بالتحقيق بخصوص خسائرها بضربة صاروخية أوكرانية، متوعدة بمحاسبة المسؤولين، وهذا أول اعتراف رسمي روسي بحجم خسائر كبير يقع بضربة واحدة، حيث وصل عدد القتلى إلى ثلاثة وستين ثم ارتفع إلى تسعة وثمانين من المستجدين، وتبين أن مخالفة الأوامر واستخدام الهواتف المحمولة كان السبب الرئيسي في استهداف هذا الموقع الرد الروسي جاء سريعا، حيث تم استهداف العاصمة كييف بالصواريخ، بل واتسعت رقعة الهجمات الروسية التي أوقعت في يوم واحد اربعمائة قتيل في صفوف القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب وإصابة مائة وعشرين بجروح ويبدو أن الرد الروسي مازال مستمراً سواءً ببدء رفع عدد الجيش إلى أكثر من مليونين، وبدء مساهمة الطيران الاستراتيجي في العملية العسكرية الخاصة أو بإدخال الفرقاطة الأدميرال غارشكوف للخدمة العسكرية في بحر بارنتس شمال أوروبا، المزودة بصواريخ تسيركون فرط الصوتية والتي يمكن تحميلها برؤوس نووية.