الحرب في أوكرانيا… صواريخ بعيدة ونهاية قريبة

اتهمت موسكو إدارة الرئيس الأمريكي بايدن بتصعيد التوتر في أوكرانيا بعد سماحها لكييف بضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى. وحذر الكريملين من خطورة خطوة كهذه قد تفتح باب الصراع ليتحول إلى مواجهة بين روسيا وأمريكا والغرب عموماً. يأتي ذلك بعد هجمة صاروخية روسية ـ أكدت كييف أنها الأعنف منذ بدء العملية العسكرية الروسية ـ استهدفت البنية التحتية للطاقة والصناعة الحربية في أوكرانيا بما في ذلك في العاصمة كييف.. المشكلة الأخرى أن سماح واشنطن لكييف باستخدام الصواريخ الأميركية بعيدة المدى يفتح الباب للندن وباريس لمثل هذا الأمر. الغريب أن تأكيد بعض وسائل الإعلام الغربية سماح بريطانيا وفرنسا واجه نفياً رسميا من البلدين، وتشير بعض التعليقات أن لندن كانت قد أكدت عدم قدرتها على تقديم صواريخ ستورم شادو لكييف لشح مخزونها الاستراتيجي منها.