75

تشريد الآلاف وتدمير قرى ومدن باكملها وارتكاب عشرات المجازر التي راح ضحيتها آلاف من الشعب الفلسطيني كانت نتيجة صمت دولي على مدى خمسة وسبعين عاماً على جرائم الاحتلال ا بعد النكبة التي تستمر حتى يومنا هذا بآثارها المدمرة. تبرز أهمية هذه الفعالية بتزامنها مع خطاب السيد الرئيس في الأمم المتحدة الأمر الذي ركز عليه عميد السلك الدبلوماسي العربي في موسكو تجتمع حشود المؤيدين لحق الشعب الفلسطيني من عرب وروس وأجانب ودبلوماسيين وسياسيين وسفراء في مبنى سفارة دولة فلسطين في موسكو تأييداً للحقوق الفلسطينية وأولها حق العودة وانهاء الاحتلال وتشكيل دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف. يلاحظ في هذه الفعاليات مشاركة جيل جديد من الطلاب الروس، لجعلهم يقفون عند الحقيقة ويسمعونها من أصحاب الحق. خمسة وسبعون عاماً من القتل والتشريد والتدمير، تفضح زيف الاحتلال الذي لا يزال يمعن في قتل الشعب الفلسطيني
Back to Top